منارة مراكش وحدائقها

يعود تاريخ نشأتها لعصر الموحدين الذين زينُوها بأشجار الزيتون بداية القرن 12. تقع حدائق المنارة حوالي 3 كلم خارج أسوار المدينة. في عطلة نهاية الأسبوع يحُج العديد من المراكشيين إلى هذه الحدائق لقضاء نزهة وسط الحدائق يقع صهريج المنارة الكبيروالمملوء بالماءو عمقه 2 متر ومحيطه 510 متر. يصله الماء عبر قنوات من جبال الاطلس المتوسط.

حدائق المنارة والعصر عصر الموحدين القرن الثاني عشر، وسط حدائق أجدال يقع صهريج المنارة، كبير مملوءٌ بالماء عمقه متران ومحيطه خمسمائة وعشرة مترات، يصله الماء عبر قنوات من جبال الأطلس المتوسط.

استعمل صهريج المنارة مدرسة عسكرية يتدرب فيها الحفاظ، وهذا لقب لرتب عسكرية في الدول الموحدية يتدربون على السباحة، ويتهيأون للقتال البحري لخوض المعارك قبل التوجه إلى الأندلس أو الانتشار لحماية السواحل المغربية من أعدائها.
في القرن التاسع عشر تم توسيع المحيط الجغرافي للموقع، عُززت مصادر مياهه، وبني جناح المنارة، بناية من طابقين في الناحية الشرقية، تزين واجهتها الخارجية كتابات دينية مؤرخة بعام ألفٍ ومائتين وستة وثمانين هجرية.
الطابق الأول يتميز بزخارف هندسية، وسقف مصنوع من خشب الأرز المصبوغ، العلوي قبو كبير، نوافذه مفتوحة واسعة تستقبل الضوء من الجهات الأربع، في غربه شرفة تطل على صهريج الماء وعلى الشمس في غروبها

بداية تأسيس هذة الحديقة كانت عبارة عن بركة كبيرة
لتدريب جنود المسلمين على السباحة وتجهيزهم لمعارك الاندلس وجبل طارق
كانت مدرسة لتعليم السباحة وتستطيع ان تقول (حوض سباحي أولمبي ) حسب مقاييس هذا الزمان
تم زراعة هذة الحديقة على مد النظر من النخيل و بساتين الزيتون والحمضيات
اشجار معمرة يصل عمرها بعضها الى المئات من السنين
وأصبحت هذة البركة وجداولها تستخدم للزراعة
انها حديقة كبيرة ... على جال بحيرة تأتيها المياه من أعالي الجبال
عن طريق قنوات وجداول .... تتهادى المياه بانسياب عجيب من جبال أطلس

موقع حديقة المنارة في سهل منخفض للجهة الغربية لمراكش
وعندما ترفع نظر عينيك سترى من البعيد قمم جبال أطلس

أصبحت الحديقة معلم أثري يقوم بزيارتة الملايين من السواح الاجانب
وتجتمع فية الاسر المراكشية

البركة الكبيرة من الماء تستخدم الان لري هذة الحديقة

عند الباب الرئيس لمدخل الحديقة يوجد كشك صغير
تدفع رسم بسيط ( 30 درهم )

ترى على يمينك ويسارك أشجار الزيتون
وتشم رائحة ندية عبقها زيت الزيتون المعتق بمئات السنين
حتى تصل الى مبنى مكون من دورين

يوجد مرشد ، رجل كبير طاعن بالسن يشرح تاريخ هذا المبنى

هذا المبنى عبارة عن جناح ملكي في زمن الموحدين
على شكل هرم قبتة مكسية بمادة القرميد الاخضر كما هو في هذة الصورة .
المبنى بسيط لكن فيها زخارف اسلامية من الداخل ، المدخل باب خشب قديم تدخل من خلالة الى موزع او استقبال يفتح على بركة الماء
وعلى اليمين درج ملتوي صغير يصل الى الطابق الثاني
شرفة اخرى تستطيع ان ترى جبال أطلس
السقف من الخشب مرسوم علية زخارف اسلامية رائعة الجمال بخطوط ذهبية زاهية مثل تاريخها الذي عاشتة

مآ ـآروع متصفحك
ومآ ـآجمل ما ـآحتوآه من كلمآت
ومعآني جميله
ـآسستمتعت فعلـآ بقرآءته
ـآششكرك على طرحك
ورـآئع إختيآرك
لـآ عدمنآ جديدك