درس في البلاغة الفصاحة

فصل 3 مادة. البلاغة: حسب المتأخرون في الدرس البلاغي فالفصاحة خرجت من كنف البلاغة ويلزمها شروط، كي، تكون كلمة بليغة وهكذا قسمت الى، 3 اقسام :
1 فصاحة الكلمة: ويشترط، ان تكون الكلمة مفردة خالية من العيوب التالية:
أ- تنافر الحروف : كقول الشاعر :
وفرع يزين المتن اسود فاحم أثيث كقنو النخلة المتعثكل
غدائره مستشزرات الى العلا تضل العقاص في مثنى ومرسل
فكلمة- مستشزرات-متنافرة الاحرف ثقيلة الوقع على، الاذن.
مثال : - شنعاء - وهي- الهعخع- وهو ضرب من الشجر. فهذه الكلمة اشد ثقلا وأقبح وعسيرة النطق.
ب- الغرابة : ان تكون الكلمة قليلة الاستعمال عند العرب، العراب. كقول زهير الذي انكر عليه الرواة قوله:
نقي تقي لم يكثر غنيمة. بنكهة ذي القربى ولا بحلقد
واستشعنوا - حلقد- وهو السيء الخلق .
ج-الابتذال: وهو عيب يلحق بالكلمة وينقص من جمالها وقدً عيب على ابي نواس كلمة - الشطار - لابتذالها حين يقول
وملحة بالعذل تحسب أنني بالجهل أترك صحبة الشطار.
د-: مخالفة القياس، : وهو ان تكون الكلمة غير جارية على العرف العربي الصحيح او ان تكون مستعملة في غير ما وضعت له في عرف اللغة ولم يقصد بها المجاز كاستعمال كلمة - الأيم-، بمعنى الثيب في قول البحتري:
يشق عليه الريح كل عشية جيوب الغمام بين بكر وأيم
فوضع الأيم مقابل البكر، والأيم في، في، اللغة تطلق على المرأة التي لا زوج لها : بكرا كانت أم ثيبا.
أو تكون الكلمة مخالف القياس الصرفي، كقول ابي، النجم العجلي:
الحمد، لله العلي الأجلل. الواحد الفرد القديم الأول
- فالأجلل - هنا مخالفة للقياس والقواعد الصرفية لأنه فك الإدغام والصواب ان يقول الأجل.
ه-: الكراهية في، السمع : وهو أن تركب الكلمة من حروف تصح أصواتها وتنبو الأسماع عنها وتجفوها الأذواق فالاصوات منها المستعذب و منها والمستنفر للسماع ك قول الجرشى في قول المتنبي :
مبارك الإسم أغر اللقب كريم الجرشى شريف النسب
اي : كريم النفس.