دراسة بيئية ذاتية على نبات القات في اليمن
الباحث: عبده محمد علي دهمش
الدرجة العلمية: ماجستير
تاريخ الإقرار: 1996م
نوع الدراسة: رسالة جامعية
تقع منطقة الدراسة في المرتفعات البركانية والجبال العالية في اليمن حيث تقع المنطقة بين خطى طول 512 و 518 شمالا وخطي عرض 542 و 547 شرقا، كما تقع على ارتفاع يتراوح بين1450 إلى 2440 متر فوق سطح البحر
وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة التأثير البيئي الذاتي على نبات القات، إضافة إلى تقدير بعض المحتويات مثل مركبات النيتروجين والكربوهيدرات، كما تم تقدير العناصر المعدنية في الأوراق الغضة والأوراق المسنة كذلك تم دراسة العوامل البيئية والغطاء النباتي وتفاعله مع البيئة ويمكن تلخيص النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة كما يلي:-
1.منطقة الدراسة تقع في المنطقة النصف جافة لليمن والتنوع في درجة الحرارة مرتبط بالتضاريس في المنطقة وأهم ما يميز هذه المنطقة هو تراوح درجة الحرارة وكميات الأمطار من القيم المتوسطة إلى القيم المنخفضة
2.أتضح من دراسة الخواص الطبيعية والكيميائية لتربة المواقع المختلفة بأنها حصوية جيرية تتنوع بين الجيرية الخشنة إلى الجيرية الناعمة وتتأثر بجغرافية الجو إلى عمق 30 سم في المقاطع المختلفة وتتميز مقاطع التربة بالقلوية الخفيفة، كما وجد إن محتوى التربة من الأملاح مرتفع نسبيا يليه الكلوريدات ثم الكبريتات وبالمقابل فان محتوى الكبريتات منخفض مقارنة بمحتوى التربة من الأملاح، كما أتضح من الدراسة أنه يلي الكبريتات الصوديوم والكالسيوم وألماغنيسيوم متوسط إلى عالي المحتوى، في حين أن البوتاسيوم كميته ضئيلة، كما أن التوصيل الكهربائي لمحلول التربة المدروسة يختلف من موقع إلى آخر
3. تمتاز عينات مياه الآبار التي يسقى منها القات بالقلوية الخفيفة وارتفاع محتوى الأملاح الذائبة في الآبار، في حين أن كميات الكلوريدات والكربونات والبيكربونات ضئيلة، وكذلك كمية الكبريتات هي الأخرى ضئيلة كما أتضح من دراسة مياه الآبار أن كمية العناصر المعدنية تتراوح بين المعتدلة والمنخفضة، وأتضح أيضا من الدراسة أن التوصيل الكهربائي لمياه الآبار التي يسقى منها القات عالي في المواقع 1، 2 و 3 أكثر منه في موقع 12
4. تبين من دراسة الكساء الخضري في المواقع قيد البحث سيادة عشيرةChenopodiun murale حيث يمثل أعلى وأقل نسبة مئوية في مواقع الدراسة مقارنة بسيادة العشائر النباتية المختلفة، بالإضافة إلى ذلك أتضح أن جنس Amaranthus تميز بسيادته في أربعة مواقع مختلفة في حين أن العشائر النباتية التالية تسود كل منها في مكان واحد وهي Cassia italica , Flaveria trinervia ,Medicago sp , Heliotropium bacciferum, Grewia sp, Conyza linifoia, Convolvoulus arvensis, Ricinus communis, Eragrostis pilosa, Chenopdiium schraderanum, Amaranthus ascendens, Richard tingitana, Schinus molle كما تبين من دراسة الكساء الخضري أن انتشارSolanum nigrum واسع في مواقع كثيرة ومع ذلك لا يمثل أي عشيرة نباتية في مواقع الدراسة المختلفة مع أن تردده (75 %) في حين أن ا أنواعا عديدة ترددها منخفض (8 3 %) ومع ذلك لمثل عشائر نباتية في بعض مواقع الدراسة مثل (at site 2) Ricinus communis, Lotusp
5. تبين من الدراسة أن مساحة الورقة الغضة في النباتات التي تنمو في أماكن تستقبل كميات أمطار عالية أكبر من الأوراق المسنة التي تنمو على نفس النبات وأتضح من الدراسة التأثير القوي للأمطار على مساحة الورقة حيث تبين أن هذا التأثير يظهر في الأوراق التي تستقبل كميات منخفضة من الأمطار ولكن هذا ليس صحيحا في الأوراق المسنة أتضح أن العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة، الارتفاع و أملاح التربة ليس لها تأثير على مساحة الورقة
6. تميزت النباتات التي تنمو في أماكن تستقبل كميات منخفضة من الأمطار بمعدل أكبر في تراكم السكريات، كما تميزت النباتات التي تنمو في أماكن تستقبل كميات منخفضة من الأمطار بتراكم عالي للصبغات النباتية وخاصة كلوروفيل a، وكلوروفيل b والكاروتينويدات
7. سجلت أعلى نسبة لتراكم البرولين إضافة إلى النسب العالية من النيتروجين الكلي الذائب في المواقع التي تستقبل كميات كبيرة من الأمطار كما تبين من النتائج السابقة أن التكيف الأسموزي في الأوراق الغضة يعتمد أساسا على تراكم الكربوهيدرات الذائبة إضافة إلى النيتروجين الذائب خاصة تراكم البرولين، كما أنه لا توجد علافة تربط كميات الكاتيونات في أوراق القات وكميات الكاتيونات في التربة
8. يختلف التغير في المحتوى الأيوني تبعا لحالة الإجهاد المائي ولقد أتضح أن أيونات الكالسيوم والماغنسيوم والبوتاسيوم تزداد بزيادة الإجهاد المائي كما أن المحتوى الكلي للأيونات أو التراكم الأيوني يزداد كثيرا في نبات القات التي تنمو في المواقع ذات الرطوبة المنخفضة هذه الظاهرة من الأهمية بمكان في عملية التنظيم الأسموزي والزيادة الكبيرة في محتوى الالكتروليتات اللااكتروليتات لأنها ترفع قدرة النبات في حصوله على الماء
9. لوحظ أن العوامل البيئية ماعدا كمية الأمطار ليس لها تأثير معنوي على مساحة الورقة وعلى محتوياتها من الكربوهيدرات والصبغات والبر ولين والنيتروجين الذائب .