تقدير المحصول مسبقا غير صائب وفرنسا حسّنت من نوعية قمحها

إنتاجنا من القمح لا يلبي سوى 25 بالمائة من حاجيات السوق
اعتبر السيد عبد القادر زرايمي أن الإنتاج الفعلي من القمح الجزائري لا يلبي سوى 25 بالمائة من حاجيات السوق، مشيرا إلى أن تقدير المحصول بصورة مسبقة ابتداء من مارس وأفريل غير صائب،لأنه يمنحنا أرقاما تجانب الواقع أحيانا.
وأوضح رزايمي في تصريح لـ''الخبر'' أنه ''يجب أن ندرك أن حاجياتنا من القمح بنوعيه تقدر في حدود 6 إلى 5, 6 مليون طن، وأن الاستيراد يغطي جزء من حاجيات السوق. وأما بخصوص ارتفاع حصة فرنسا من القمح، فإنه يمكن أن ترجع إلى عدة عوامل، منها ظروف المفاوضات وكلفة الشحن والنقل وسعر المنتوج''. مضيفا ''منذ 10 سنوات بدأت فرنسا بتحسين نوعية القمح الصلب لإدراكها بأن بلدان شمال افريقيا تستهلك هذا المنتوج بكثرة، وأضحت تنافس حاليا الدول التي كانت تصدر تقليديا هذه المادة مثل كندا والمكسيك والولايات المتحدة''
في نفس السياق، لاحظ نفس المسؤول ''هناك منافسة وعرض في السوق وأنا شخصيا اقتنيت من أستراليا قمحا صلبا بأسعار جيدة. وبالنسبة لفرنسا مرة أخرى، هنالك صيغ في المفاوضات تمنح للمشتري هوامش مثل القرب الجغرافي، ولكن أيضا إمكانية شحن ونقل الكميات التي تم شراؤها تدريجيا، كما أن كلفة الشحن هامة لأنها ارتفعت بنسبة 701 بالمائة، خلال الفترة الأخيرة بفعل زيادة أسعار المحروقات، والسفينة التي تستغرق 3 أيام من فرنسا تتطلب 26 يوما من كندا والولايات المتحدة''.
من جانب آخر، شدد زرايمي ''الإعلان عن حجم المحصول مسبقا في الجزائر غير صائب، لأن الأمر يظل نظريا، ويمكن أن يعطي توقعات غير مناسبة، إذا قدرنا المحصول والإنتاج في مارس وأفريل يمكن أن نواجه بعدها عوامل سلبية، وبالتالي بعد جويلية نسجل محصولا أقل مما تم الإعلان عنه ونضطر للاستيراد أكثر. وفي الواقع فإننا وجدنا مثلا أن محصول القمح بلغ حدود مليوني طن العام الماضي بدلا من توقع حوالي 6 ملايين، ونحن في الواقع نضمن حوالي 25 بالمائة من حاجيات السوق. وبالنسبة للحاجيات فإنها تقدر بـ3 إلى 5, 3 مليون طن بالنسبة للقمح اللين والصلب أي إجمالا حوالي 6 مليون طن. ولكننا كما أسلفت لا نحقق سوى حوالي ربع الحاجيات محليا''.

يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمنامن جديدكـ ,,,, لآعدمت ,,, ولآهنت