اجتماع المعارضة السورية بدمشق يدين اللجوء للحل الأمني

مفكرة الاسلام: انتهى اجتماع المعارضين سوريين اليوم في دمشق بالتأكيد على أن الخروج من الأزمة يعتمد على البقاء جزءًا من الانتفاضة السلمية في سوريا.
وخلص المعارضون السوريون إلى ضرورة مواصلة العمل في سبيل الحرية والديمقراطية والتعددية، والتحرك من أجل تأسيس لدولة ديمقراطية مدنية بصورة سلمية.
وأطلق المجتمعون في أول اجتماع من نوعه في دمشق وثيقة سموها "عهد"، أعربوا فيها عن رفضهم اللجوء إلى الخيار الأمني لحل الأزمة السياسية البنيوية العميقة التي تعاني منها سوريا.
وأعلن المعارضون السوريون رفضهم لأي خطاب وسلوك يفرق بين السوريين على أساس طائفي أو مذهبي أو عرقي.
ورفضوا كذلك أي دعوة للتدويل أو التدخل الخارجي في شئون سوريا، داعين إلى تغليب مصلحة الوطن وحرية المواطن على كل مصلحة أخرى كي نتركه لنا وللأجيال المقبلة وطنًا حرًا وديمقراطيًا وأمنًا وموحدًا شعبًا وأرضًا.
وكان أكثر من مائة معارض من غير المنتمين إلى أحزاب سياسية قد اجتمعوا اليوم بهدف التوصل إلى حل للأزمة. وقال المحامي والحقوقي أنور البني إنها المرة الأولى منذ بداية الحركة الاحتجاجية التي يجتمع فيها معارضون علنا في دمشق، مشيرا إلى أن الاجتماع "لن يشمل أحزاب المعارضة".
يذكر أن السلطة كانت قد بدأت حوارًا مع فعاليات شعبية ووجهاء بالمحافظات السورية المختلفة ومع أفراد، إلا أنها لم تقم بأي حوار مع أحزب المعارضة كهيئات سياسية، لكن المعارضة السورية اعتبرت أن الحوار بهذه الطريقة لا يعنيها ولن يصل إلى نتيجة، على حد تقديرها.

اللهم اهدي هذه الامة
ااااااميييييييييين
و جزاك الله خيرا اخي طالب العلم