أخلاقنا الحربيــــــــة

إن الأساس الأخلاقي الذي قامت عليه الفتوحات ، وكان عليه الجهاد ، يستقيم مع كل أساس سليم لكل اعتقاد سليم قويمّ وهو دستور خالد لآداب الحروب.

تصور - سيادة القاضي الحكيم- أن للحروب عند المسلمين آدابا" لخصّها الخليفة الأول أبو بكر الصديق رضي الله عنه في عشر خصال جآءت في خطبته التي ودع بها جيش أسامة بن زيد وفيها يقول:

(( يا أيها الناس ، قفوا أوصيكم بعشر فاحفظوها عني :

1- لا تخونوا ولا تُغِلواّ.

2- لا تغدروا ولا تمثلوا.

3- لا تقتلوا طفلا" صغيرا".

4- ولا شيخا" كبيرا" و لا إمرأة.

5- لا تعقروا نخلا" ولا تحرقوه.

6- لا تقطعوا شجرة" مثمرة.

7- لا تذبحوا شاة" ولا بقرة ولا بعيرا" إلا لمأكلة.

8- وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع ، فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له.

9- وسوف تقدمون على أقوام يأتونكم بآنية فيها ألوان الطعام ، فإذا أكلتم منها شيئا" بعد شئ فاذكروا اسم الله عليها.

10- وتلقون أقواما" قد مخصوا أوساط رؤوسهم وتركوا حولها مثل العصائب فاخفقوهم بالسيف خفقا" ..................اندفعوا بإسم الله))
ومن آداب الاسلام في الجهاد : عدم التمثيل بالقتيل أو الاحراق بالنار أو تجويع الأعداء أو ارهاب الأسرى ومن الآداب ضرورة إعلان الحرب قبل البدء بالقتال للإبتعاد عن الخداع والخيانة .

ولا تعلن الحرب إلا بعد استنفاذ جميع وسائل النصح والدعوة ، ثم عدم التفاخر بالنصر أو مراءاة الناس//قال تعالى {ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا" ورياء الناس}>الأنفال :47

وبعد فهل من سبق أعظم من تقرير تلك الآداب للحروب والتي قررها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فأخذها القانون الدولي الحديث وتبنتها الأمم المتحدة شعارا" للإنسانية ,,,,,,, شعارا" لا يزال على الورق ؛ بينما كانت إيمانا" راسخا" لدى كل المجاهدين من المسلمين الأولين.

فالاسلام أباح الحرب ولكنه أحاطها بسياج من الرحمة لم تبلغها مدنية القرن العشرين ولا ألى ما يقرب منها ،، وهي خير ما عُرف من قوانين الرحمة بالانسان.

هذه أخلاقنا الحربية.

مقال من رسالة الأستذة ( البحث في أسس ومبادئ القانون الدولي ومقارنتها بالنموذج النبوي الشريف) للمحامية : رولا أيوبي

زائر

شكرااا جدا رااائع الموضوع

الجهاد الاسلامي سلام
ولولاه لبغى الطغاة على شعوبهم
واسالو اهل مصر في ظل الفتح الاسلامي في عهد عمرو بن العاص
فك اهل مصر من ظلم ملكالدولة الرومانية
حتى اصبحوا يحمدون الله على ذاك الفتح وهم ليسوا بمسلمين
فلما عرفو الاسلام لم يبتغوا به بديلا
هو رهبانية الاسلام كما اخبر النبي
فكيف لرهبانية ان تكون ظلما
او عنفا
او اعتداء
انظروا الان اى من يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان
كيف يقتلون المسلمين وغيرهم في سائر بلاد الارض
لا من اجل حق الا لاجل الدنيا ومتاعها
اين هم من اخلاق الاسلام
حتى الحرب فيه رحمة
اويتهم بعد هذا بالارهاب
سبحان الله
صدق فيهم مثل "رمتني بداءها وانسلت.

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك