الحساسية والزكام قد
تؤدي إلى التهاب الجيوب الانفية
إن إهمال تشخيص و علاج
إصابات الحساسية و الزكام يؤدي إلى التهاب في الجيوب الانفية و إن إهمال أو
قطع علاج الحالات الحادة لالتهاب الجيوب قد يؤدي إلى مضاعفات مستقبلية
يصبح علاجها أصعب .و أظهر مسح طبي أن الكثير من الأشخاص الذين يصابون
بالتهاب الجيوب الأنفية والتنفسية , ينتظرون فترات طويلة قبل طلب العلاج .
وبينت نتائج هذا المسح الذي اعتمد على جمع معلومات من أكثر من ألف شخص ,
أن%42 من المرضى أصيبوا بحالة واحدة على الأقل من التهابات الجيوب في
العام الماضي , وهي نسبة تزيد على العام الذي يسبقه بنحو %9 , وقال معظمهم
إنهم ينتظرون ستة أيام على الأقل على إصابتهم قبل مراجعة الطبيب , وتعتبر
هذه المدة طويلة نسبياً لطلب العلاج , سواء لالتهاب الجيوب أو الزكام
ونزلات البرد أو حتى الحساسية .
و تمييز التهاب الجيوب عن الحساسية
أو الزكام من خلال الأعراض التي تشمل :
1 إفرازات كثيرة لمخاط أصفر
مخضر سميك و لزج , أو مخاط يسبب رائحة مزعجة ,
2 الشعور بضغط و ألم
شديد في منطقة الوجه و الجبهة ,
3 السعال وحمى واحتقان أنفي يستمر
لأكثر من 14 - 10 يوماً ,
بينما تتمثل أعراض الحساسية في:
1
العطاس وسيلان الأنف , مع إفرازات مخاطية بيضاء أو عديمة اللون ,
2
وحكة في العيون مع انهمار الدموع و إحساس بالحرق في العيون والأنف .
وحذر العلماء من إصابات الحساسية والزكام التي تترك دون علاج قد تتطور إلى
التهاب حاد في الجيوب التنفسية .
و تصنف الأكاديمية الأمريكية
لعلوم الأنف و الأذن والحنجرة وجراحة الرقبة , التهاب الجيوب باعتباره واحد
من أكثر الأمراض الشائعة في الولايات المتحدة , حيث يؤثر في حوالي 37
مليون شخص , ويسبب أكثر من 11.5 مليون زيارة طبية سنوياً